مهرجان بمناسبة الأول من أيار في باقة الغربية: يوماً لتضامن العمال عرباً ويهود

يوم الجمعة، 1/5، ساعة 17:00، كلية القاسمي، باقة الغربية عمال مهنيون وغير مهنيون أصحاب ياقات زرقاء وبيضاء، حاملي شهادات جامعية وعمّال المهن اليدوية – كلّنا اليوم عمّال عند المقاولين نفتقر […]

يوم الجمعة، 1/5، ساعة 17:00، كلية القاسمي، باقة الغربية

عمال مهنيون وغير مهنيون أصحاب ياقات زرقاء وبيضاء، حاملي شهادات جامعية وعمّال المهن اليدوية – كلّنا اليوم عمّال عند المقاولين نفتقر للحقوق التي تعطى لنزوات أرباب العمل. آلاف العمال تنظموا حتى اليوم في صفوف نقابة العمال معاً، ومن بينهم – سائقي شاحنات، عمّال مصانع وشركات مختلفة، عمال فلسطينيون يعملون في مصانع المستوطنات، معلمون في معاهد الفنون، ونساء عربيات اللواتي يطلبن عملاً مقابل حكومة تشجع استقدام عمّال أجانب. هؤلاء جميعهم هم أساس القوة الاجتماعية التي تعبر عن الثقة في التغيير الثوري للمجتمع في إسرائيل.
تعمل “نقابة معاً” في واقع يفرض فيه اليمين رؤيته ونظامه ويسعى لتعميق الكراهية وانعدام الثقة بين اليهود والعرب. سياسة الحكومة السابقة والحالية تعبر عن نفسها في الدفع بقوانين عنصرية، تشجيع بناء المستوطنات وهدم بيوت في القرى العربية داخل الخط الأخضر. في هذا الجو تنمو تنظيمات إرهابية من قبيل تدفيع الثمن و”لهافا” وأشباههم. مقابل هذا الواقع السياسي الصعب تعمل “نقابة معاً” العمالية على توحيد العمال عرباً ويهوداً في نضالٍ مشترك خدمة لتشغيلٍ عادل ومنظّم يضمن حياةً اقتصادية مستقرة، وخالية من القمع السياسي والقومي.
نقابة معاً تستلهم طاقات جبارة من القوى الاجتماعية الجديدة في العالم من اليونان إلى اسبانيا إلى امريكا اللاتينية إلى بلدان المنطقة التي تظاهرت في السنوات الأخيرة من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية. ونحن بطبيعة الحال نقف مع إخوتنا وأخواتنا في الدول العربية المجاورة وخاصة سورية الذين يناضلون من أجل الحرية أمام القمع الوحشي للأنظمة والجماعات الدينية المتطرفة في آن، ونرى في إصرارهم وصمودهم إشارة لحتمية انتصار الإنسانية على الظلم.
لقد اخترنا هذا العام أن نقيم مؤتمرنا في الأول من أيار في الباقة الغربية لكي نتحدى بذلك كل مستويات العنصرية المتفشية في المجتمع الإسرائيلي.
إلى الأول من أيار تصل النقابة في ذروة الصراع المرير ضد أرباب العمل الشرسين والمستغلّين للعمال الفلسطينيين في المنطقة الصناعية ميشور أدوميم، أيضاً بعد عام من الإنجازات ومن بينها: إتفاق جماعي وشيك مع بلدية رأس العين، نجاح في محكمة العمل بعد صراع قضائي طويل مع كلية “منشار” للفنون، تنظيم مجموعة مؤتمرات في موضوع تشغيل النساء العربيات وكذلك الأمان في فرع البناء. بالإضافة إلى ذلك فإن النقابة تعمل بشكل يومي في خدمة وتحسين حقوق آلاف العاطلين عن العمل في القدس الشرقية. كل هذه النضالات وغيرها سيتم طرحها على منصة الأول من أيار.
المؤتمر والذي تشمل فعالياته على مجموعة من المتحدثين وأيضاً عروض مسرحية وموسيقية، ينظّم بمشاركة مع معهد القاسمي الذي يمنح الرعاية له كما يتشرف رئيس بلدية باقة الغربية بإلقاء كلمة ترحيبية فيه.
عريفتا المهرجان – وفاء طيارة وميخال شفارتس من القياديات في نقابة معا
من بين المتحدثين في المؤتمر:
د. هالة حبايب، مندوبة عن كلية القاسمي.
المحامي مرسي أبو مخ، رئيس بلدية الباقة الغربية.
أساف أديب، مدير عام نقابة معاً العمالية.
أسماء إغبارية زحالقة – عضو قيادة النقابة
حاتم ابو زيادة – رئيس لجنة العمال في كراج صرفاتي
حين شابيرا، فنان وعضو لجنة مدرّسي كلية بيتسليل للفنون.
ياسر أبو عريشة، لجنة عمال ليئومي كارد.
صفوت عواودة – الحراك الشبابي – كفر كنا.
رانية صالح – ناشطة في نقابة معاً من أجل تحسين حقوق العمال في القدس.
عروض فنّية. روت دولورس فايس مجموعة مسرح أم الفحم – باقة بقيادة محمود جبارين.
شعر
للمعلومات الاضافية – وفاء طيارة 4330036-050

Share this:
Share this page via Email Share this page via Stumble Upon Share this page via Digg this Share this page via Facebook Share this page via Twitter