شبيبة من طمرة وشبيبة من محانوت هعوليم يلتقون في طبريّا

التقى شبيبة المركز الجماهيري على اسم زكي ذياب من طمرة مع شبيبة الحركة الشبابية "محانوت هعوليم" في إطار مشروع " شبيبة من أجل التغيير الاجتماعي" الذي تبادر إليه نقابة العمّال "معًا". جرى اللقاء في 26 شباط في كيبوتس چينوسار على شاطئ بحيرة طبريا. تطرّق النقاش إلى دور أبناء الشبيبة في دفع توجّهات التغيير الاجتماعي. قرأ المشاركون في اللقاء مقالة لمارتن بوبر "قوّة الشبيبة" الذي كتبه سنة 1918، والذي نُشر في مجموعة "عام وعولام".

 

في اطار المشروع الشبابي لنقابة معًا “شبيبة من اجل التغيير الاجتماعي”:

dsc_0132_350_b (1)التقى شبيبة المركز الجماهيري على اسم زكي ذياب من طمرة مع شبيبة الحركة الشبابية “محانوت هعوليم” في إطار مشروع ” شبيبة من أجل التغيير الاجتماعي” الذي تبادر إليه نقابة العمّال “معًا”. جرى اللقاء في 26 شباط في كيبوتس چينوسار على شاطئ بحيرة طبريا. تطرّق النقاش إلى دور أبناء الشبيبة في دفع توجّهات التغيير الاجتماعي. قرأ المشاركون في اللقاء مقالة لمارتن بوبر “قوّة الشبيبة” الذي كتبه سنة 1918، والذي نُشر في مجموعة “عام وعولام”.

شارك في اللقاء خمسة وعشرين شابًّا وشابّة من صفوف العاشر- الحادي عشر. وقد بدأ اللقاء بتقسيم الشبيبة إلى طواقم وبالقيام بمهمّات اجتماعية مشتركة، من ضمنها صنع تماثيل بشرية وعزف مقطوعات موسيقية. اندمج أعضاء المجموعتين معًا وخلقوا جوًّا من الحماس رغم أنّ هذا هو اللقاء الأوّل بينهم.

كان أوج اللقاء قراءة مشتركة للمقالة “قوّة الشبيبة” باللغتين، العبرية رافقتها ترجمة فورية باللغة العربية. وقد دار حول المقالة نقاش شيّق عن الشبيبة كمحرّك للتغيير الاجتماعي، بحيث شكّلت الثورات الحالية في الشرق الأوسط مثالاً حيًّا وملموسًا. تحدّث أبناء الشبيبة عن أفضليات الشبيبة، ومنها الإيمان والحماس والاستعداد لتحقيق قيم متقدّمة تشكّل أساسًا للحياة في العصر الحديث- حرّية التعبير وتكافؤ الفرص والديمقراطية وغيرها. جيل كبار السنّ، بخلافهم، الذي يتمتّع لأوّل وهلة، بخبرة حياتية أكبر، يميل إلى الحطّ من حماسهم والاستهتار بقدراتهم.

Share this:
Share this page via Email Share this page via Stumble Upon Share this page via Digg this Share this page via Facebook Share this page via Twitter

עמודים: 1 2