28 نيسان- يوم ذكرى المصابين في حوادث العمل

تحيي الاتّحادات المهنية في أرجاء العالم اليوم، 28 نيسان، يوم ذكرى المصابين في حوادث العمل. هذا اليوم الذي تمّ الاعتراف به في كندا في سنوات الثمانين كيوم ذكرى رسمي، أصبح منذ ذلك الحين حدثًا دوليًا يهدف إلى زيادة وعي الجمهور للأمان في العمل وتمجيد عائلات العمّال الذين قُتلوا والعمّال المعاقين.<br />
<br />
 

17 عاملاً قُتلوا في الربع الأوّل من سنة 2011

تحيي الاتّحادات المهنية في أرجاء العالم اليوم، 28 نيسان، يوم ذكرى المصابين في حوادث العمل. هذا اليوم الذي تمّ الاعتراف به في كندا في سنوات الثمانين كيوم ذكرى رسمي، أصبح منذ ذلك الحين حدثًا دوليًا يهدف إلى زيادة وعي الجمهور للأمان في العمل وتمجيد عائلات العمّال الذين قُتلوا والعمّال المعاقين.

إنّنا نذكر بقلق الزيادة الكبيرة التي طرأت على عدد حوادث الموت التي وقعت في الربع الأوّل من سنة 2011. وفقًا للقائمة التي أعدّتها ليزيت شرڤيت، رئيسة منظّمة أيتام حوادث العمل، قُتل في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة 17 عاملاً (القائمة مرفقة)، وبحساب سنوي نتحدّث هنا عن 68 قتيلاً في السنة بالمعدّل- ارتفاع حادّ في نسبة القتلى- المعدّل السنوي اليوم هو 53 قتيلاً في السنة.

هذا الأمر هو نتيجة مباشرة للاستخفاف القائم بحقوق العمّال وبأمنهم التشغيلي في إسرائيل. المصانع والكراجات وشركات البناء والنقل وكذلك الوزارات الحكومية-جميعها تعمل اليوم على أساس مبدأ الاقتصاد والتوفير في المصروفات وفي شروط العمل، وأحد المجالات الأولى التي يتمّ المسّ بها هو التقيّد بتطبيق تعليمات الأمان. في مواقع البناء في إسرائيل، بما فيها الموجودة في مركز المدن الكبرى، يتسلّق العمّال بدون خوذة واقية للرأس وبدون ملابس ملائمة على السقالات المتداعية ويعرّضون حياتهم للخطر.

الاتّحاد المهني لعمّال البناء الذي من المفترَض به أن ينذر بهذه الأخطار، فَقَدَ منذ سنين أعضاءه بعد دخول العمّال الأجانب والمقاولين إلى هذا الفرع. قسم التفتيش التابع لوزارة الصناعة والتجارة والتشغيل ينذر بغياب الموارد، لكنّ وزارة المالية تقلّص الميزانيات وتدع موضوع الأمان بلا حلّ.

بالإضافة إلى ذلك، عندما يقع حادث موت، لا يقدَّم المسؤولون عنه للقضاء. فُرض مؤخّرًا على مديري شبكة مقاهي “رولدين” عقاب يبلغ ستّة أشهر خدمة عامّة على أثر مقتل عاملة نتيجة الإهمال.

تعمل نقابة العمّال “معًا” في مجال الأمان في فرع البناء منذ زمن طويل- وذلك بسبب كون البناء أخطر فرع وعدد المصابين فيه بالمعدّل هو تقريبًا نصف المصابين في مجمل الحوادث، رغم أنّ نسبة العمّال في البناء تبلغ أقلّ من %10 من مجمل العمّال في الحقل الاقتصادي.

بدأت نقابة العمّال “معًا” في السنة الأخيرة بحملة توعية لزيادة وعي العمّال في مواضيع الأمان. يتمّ مشروع “معًا” بالتعاون مع كيرن منوف التابعة للتأمين الوطني، والتي تنظّم النقابة في إطاره ورشًا للعمّال بإرشاد المسؤول عن الأمان حسن شولي. تنوي “معًا” عقد مؤتمر قطري في شهر تمّوز في موضوع الأمان في العمل، يشارك فيه مندوبون من مؤسّسة الأمان والوقاية ومندوبو عائلات ضحايا الحوادث ومختصّون من مجال الأمان، وكذلك عمّال عرب منظّمون في “معًا” ويعملون في البناء.

2011/1/6- عامل عمره ثلاثون عامًا من بلدة الفرديس قُتل ظهر اليوم.

2011/1/6- في موشاڤ عزرئيل قُتل عامل على أثر انهيار قناة عميقة عليه وعلى زميله.

2011/1/9- عامل عمل في البناء في شارع سورتسكين في القدس سقط من سقالة من 10 طوابق إلى بيت المصعد.

2011/1/26- عامل في موقع بناء في الشارون دُفن تحت التراب ومات.

2011/1/28- ألون يكير رحمه الله، مفتّش في الشركة الوطنية للطرق قُتل اليوم (الجمعة) بعد أن سقط من جسر بالقرب من قيسارية. كان ألون من سكّان الجليل وبلغ من العمر 44 عامًا، وعمل مع عمّال آخرين في إنشاء جسر ارتفاعه تسعة أمتار تقريبًا فوق شارع 4 بالقرب من قيسارية.

2011/2/2- في كيبوتس عين هشلوشا انهار جدار على عامل خلال العمل، وقد مات العامل على الفور.

Share this:
Share this page via Email Share this page via Stumble Upon Share this page via Digg this Share this page via Facebook Share this page via Twitter

עמודים: 1 2