نقابة معًا، جمعية دوغري نت وسنديانة الجليل يعقدون مؤتمر بعنوان:نساء عربيات تتلقين الاجور بكرامة

على شرف الاول من أيار

في صباح يوم الجمعة الفائت 294 غصت قاعة مركز الزوار في كفر مندا بالحضور، نساء عربيات ويهوديات التقين على شرف الاول من ايار وتحت عنوان “طرح قضية النساء العربيات العاملات على المحك”. اللقاء هو ثمرة العمل المشترك بين جمعية معًا، جمعية دوغري نت، موقع انترنت جماهيري في الجليل، وجمعية سنديانة الجليل للتجارة العادلة التي تختص بتصدير المنتجات المختلفة من زيت زيتون وصابون وزعتر للاسواق العالمية. ومردود البيع يموّل مشروع نقابة معًا النسائي الهادف الى دمج النساء العربيات في العمل المنظم. التعاون المشترك بين الجمعيات الثلاث، يُعتبر نقطة التقاء العرب واليهود الذين يبحثون عن سبل الحياة المشتركة على ارضية من المساواة والتعاون.

افتتاحية اللقاء كانت لاوسنات شبيرلنغ، مديرة مركز الزوار والتي تطرقت في كلمتها الى القفزة النوعية التي حقّقها مركز الزوار منذ انطلاقته في شباط 2010والمكانة المحلية والعالمية التي يحظى بها اليوم من خلال استضافة الوفود في المركز او من خلال تسويق السلال التي تصنعها انامل النساء. اوسنات اضافت: “مركز الزوار يفتح لنا نافذة جميعا، عربا ويهودا، لنعمل ولنبن معًا مجتمعًا متطورا”. حدفا ليفنات، مديرة موقع دوغري نت اشارت في افتتاحيتها الى الهدف الذي وضعه هذا الموقع لنفسه منذ بداية انشائه وهو اعطاء منصة للاصوات الغير مسموعة في منطقة الجليل، الا وهي اصوات النساء العربيات المُهمّشات والبحث عن الشركاء الحقيقيين المستعدين للعمل المشترك من اجل بناء مجتمع عادل ومتساوٍ”.

سامية ناصر، مُرَكّزة منتدى معًا النسائي في الشمال خاطبت النساء الحاضرات بحماسة شديدة :” معًا تنظم العمال والعاملات وتبني بينهم تضامن حقيقي، عاملات زراعة، فنانون، سائقوا شاحنات ومعلمون، عربا ويهودا. الثورات التي تشتعل اليوم في محيط العالم العربي والتي تنادي للمساواة والعدالة الاجتماعية هي مطالب لكل العالم. في مجتمعنا، ليس هنالك اضعف من المرأة العربية، لذلك نحن في نقابة معًا نعمل على تدعيمها، واساس هذا التدعيم يكمن في منحها الاستقلال الاقتصادي. ناصر اضافت: “كنت اود ان تسمعوا قصص النساء المؤثرة اللواتي يعملن في مجال الزراعة عملا منظما وكيف نجح العمل في قلب حياتهن راس على عقب. نحن نؤمن بقدرة النساء على مساندة العائلة اقتصاديا واخراجها من دائرة الفقر. اليوم هنا في هذه القاعة توجد نساء استطعن تذليل الصّعاب وتغيير حياتهن، الا ان الكثير من النساء ما زالوا مستضعفات”.