42 عامل بناء من القدس وكفر قرع يحضرون دورة ارشاد في موضوع الوقاية

نظمت نقابة معا العمالية في الاسبوع الماضي يومين دراسيين لعمال البناء في كلا من القدس وكفر قرع، شارك بهما 42 عامل الذين حضروا للمرة الاولى في حياتهم دورة ارشاد في موضوع الوقاية. تنظيم الدورات في هذا الموضوع الهام بالنسبة للعمال يتم باشراف المسؤول عن الوقاية السيد حسن شولي من كابول.

 

نظمت نقابة معا العمالية في الاسبوع الماضي يومين دراسيين لعمال البناء في كلا من القدس وكفر قرع، شارك بهما 42 عامل الذين حضروا للمرة الاولى في حياتهم دورة ارشاد في موضوع الوقاية. تنظيم الدورات في هذا الموضوع الهام بالنسبة للعمال يتم باشراف المسؤول عن الوقاية السيد حسن شولي من كابول.

الارشاد يأتي ضمن السعي لتخفيض عدد حوادث العمل والحفاظ على حياة وصحة العمال له اهمية قصوى في القدس الشرقية تحديدا اذ تبين الاحصائيات من السنوات الاخيرة ان عدد العمال الفلسطينيين من الضفة والقدس الذين يتعرضون لاصابات عمل خطيرة يفوق 12 اضعاف عن عددهم المعدل في اسرائيل. هذا الواقع تطرق اليه المتحدثون في الدورة مدير نقابة معا اساف اديب ومسؤول معا في القدس ايرز فاغنر. دورة الارشاد تمت في مقر جمعية العناية الاهلية في وادي الجوز في القدس. شارك في الدورة 21 عامل من سكان القدس الشرقية وقد تبين من ردود فعلهم انهم يولون للمعلومات التي قُدّمت لهم اهمية كبرى تخص حياتهم.

في المقابل بادرت نقابة معا الى دورة مماثلة يوم السبت 28/9 في كفر قرع وذلك برعاية مشتركة لنقابة معا والمجلس المحلي. وقد شارك في الدورة التي اقيمت في المركز الجماهيري في كفر قرع 21 عامل بناء من البلد الذي استمعوا الى شرح عن موضوع الوقاية من السيدة مها زحالقة مصالحة، المسؤولة عن قسم الحذر والوقاية في المجلس وكذلك من السيدة وفاء طيارة مركزة فرع معا في المثلث.

1375038_587308174662535_464260697_n

hasan shuli qara

يذكر ان فرع البناء هو الاخطر مقارنة مع سائر فروع الاقتصاد اذ يُقتل سنويا 30 عامل بناء في حوادث عمل مما يشكل نصف العمال المقتولين مع العلم ان فرع البناء يعمل به اقل من نسبة 10% من العمال في اسرائيل. اضافة الى عشرات القتلى الذين هم ضحايا الاهمال في فرع البناء يتعرض الالاف الى اصابات قسم منها خطيرة تؤدي بالعمال المصابين الى الشلل والعجز مدى الحياة. رغم هذا الواقع الذي تم رصده سنة بعد سنة يستمر المقاولون بالعمل دون مراعاة اسس الوقاية وذلك بسبب الاهمال او بسبب الضغط الاقتصادي والسعي الى التخفيف من التكلفة باي ثمن. حوادث العمل ليست القضاء والقدر – بل نتيجة مباشرة للاهمال وغياب المفتشين وانعكاس لعدم استعداد الجهاز القضائي والنيابة العامة لتقديم لوائح اتهام خطيرة من اهمال اوامر الوقاية ودفع عماله الى الموت.

Share this:
Share this page via Email Share this page via Stumble Upon Share this page via Digg this Share this page via Facebook Share this page via Twitter

עמודים: 1 2