مهرجان احتجاجي في ارض الروحة ضد مخطط خط الكهرباء الذي يهدد الاراضي الزراعية التابعة للسكان العرب وسيما مشروع “اوازيس الروحة”

كرم الزيتون العضويّ "أؤازيس الروحة - زراعة عضويّة للتضامن بين اليهود والعرب في إسرائيل" هو مشروع مبتكر وفريد من نوعه أقيم في كانون أوّل 2009، وحوّل 100 دونم من أراضي البور الصخريّة في منطقة الروحة (وادي عارة) إلى كرم زيتون عضويّ عصريّ. <strong>يوم جمعة الموافق، 9/5 الساعة 9.45 صباحا</strong>

مهرجان احتجاجي في ارض الروحة ضد مخطط خط الكهرباء الذي يهدد الاراضي الزراعية التابعة للسكان العرب وسيما مشروع “اوازيس الروحة” الذي بادر له اصحاب الاراضي من سكان وادي عارة مع سنديانية الجليل

مهرجان احتجاجي على ارض الروحة فوق قرية عارة

يوم جمعة الموافق، 9/5 الساعة 9.45 صباحا

(التجمع – على الشارع الرئيسي بقرب من شرطة عيرون)

المتكلمون في المهرجان

–         رئيس سلطة محلية في المثلث

–         مديرة مشروع سنديانة الجليل هداس لهب

–         رئيس لجنة اصحاب الاراضي في الروحة المهندس سليمان فحماوي

–         صاحب ارض في الروحة – السيد عدنان عبد الهادي محاميد

–         عريفة المهرجان – ميخال شفارتس – المتحدثة باسم الحملة لانقاذ اوازيس الروحة

كرم الزيتون العضويّ “أؤازيس الروحة – زراعة عضويّة للتضامن بين اليهود والعرب في إسرائيل” هو مشروع مبتكر وفريد من نوعه أقيم في كانون أوّل 2009، وحوّل 100 دونم من أراضي البور الصخريّة في منطقة الروحة (وادي عارة) إلى كرم زيتون عضويّ عصريّ. هذا المشروع هو ثمرة تعاون بين جمعيّة سنديانة الجليل للتجارة العادلة وجمعيّة الجذور لأصحاب أراضٍ من عارة. ويعتبر كرم الزيتون “أؤازيس” الوحيد في المنطقة العضويّ والمرويّ، وهو يشكّل نموذجًا ومنارة لجميع مزارعي المنطقة.

استثمر أصحاب الأرض وجمعيّة سنديانة الجليل في مشروع “أؤازيس الروحة” حوالي مليون ونصف شيقل في تمشيط وتأهيل الأرض، وفي وضع بنًى تحتيّة للمياه لم تكن في المنطقة، وفي بناء الجدران. يصل كلّ سنة مئات المتطوّعين من اليهود والعرب للعمل في الكرم، ويدفعون التعايش والتسامح بين الشعبين قُدُمًا.

كانت هذه الأرض منطقة إطلاق نار، ولم تُزرَع منذ 1948. أُتيحت زراعتها بفضل “اتّفاقيّات الروحة” من سنة 2000، بعد نضال جماهيري الذي تم بموجبه ضم حوالي 11،000 دونم الى السلطات المحلية في وادي عارة واعادة الاراضي الى اصحابهم.

الخريطة الهيكليّة القطريّة القاضية بنقل خطوط الجهد العالي في أراضي الروحة تشكّل تهديدًا لكرم الزيتون ولجميع الأراضي الزراعيّة في المنطقة. خطوط الكهرباء ستسلب أكثر من ثلث مساحة الكرم، وضررًا مباشرًا بألف دونم في المنطقة على الأقلّ، جميعها أراضٍ زراعيّة خاصّة، مغروسة بأشجار الزيتون. كما يؤدي مد خط الكهرباء الى تخفيض قيمة الارض بالنسبة 40% وذلك دون ناخذ بعين الاعتبار الأضرار جراء الطرق التي ستُشقّ للوصول إلى أعمدة الكهرباء، والتي ستزيد من نطاق الضرر بالأراضي الزراعيّة.

في الخريطة الهيكليّة القطريّة الأصليّة، خطّ الجهد العالي يمرّ في أراضٍ غير مزروعة بملكيّة الدولة، لكن بسبب معارضة الجيش لمساره، حوّلت وزارة الداخليّة الخطّ إلى أراضٍ خاصّة وزراعيّة. اقتُرح بديل لهذا المسار الذي يلحق ضررًا بالأراضي، وكان هذا الاقتراح مقبولاً على أصحاب الأراضي والجهات الأخرى، لكنّ الجيش عارضه.

من سخرية القدر أنّ المنطقة التي كانت قاحلة خلال عقود من الزمن بسبب كونها منطقة إطلاق نار، ستتهدّم من جديد بسبب رفض قاطع من قبل الجيش. في أواخر شهر آذار، قدّم أصحاب الأراضي اعتراضًا على المشروع. لم يُتّخذ قرار نهائيّ بعد في وزارة الداخليّة، لا يزال الوقت متاحًا لإنقاذ كرم الزيتون.

للتفاصيل: مطيع يونس، (الجذور) 5905037-050، سليمان فحماوي 5267679-050، ميخال شفارتس 4330067-050

 

Share this:
Share this page via Email Share this page via Stumble Upon Share this page via Digg this Share this page via Facebook Share this page via Twitter