عبير غنايم باحثة إجتماعية ومديرة مشروع “مدينة بلا عنف”، قالت أن مئة سنة بعد أن خرجت النساء إلى الشوارع من أجل حقوقهن، فإن العنف فقط يزداد. “أين نحن من النضال ضد العنف؟” سألت عبير، “ما نحن بفاعلات من أجل تغيير هذا الوضع؟ هل ننتظر الرجال ليقدمو لنا حقوقنا على طبق من فضّة؟ الحق يؤخذ ولا يُعطى، يجب على المرأة أن تعر بقوّتها، وأن لا تفكر ببيتها فقط وبالعائلة، ولكن بالمجتمع المحيط أيضاً، لأنه بغير ذلك لن يتغير شيء” هذا ما قالته عبير غنايم.
د. تغريد يحيا يونس تحدثت عن الأطر الدولية والمحلية التي يتطور العنف من خلالها. العنف في إسرائيل ينعكس في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وبالتعامل العنفي للدولة ضد المواطنين الفلسطينيين. “ولكن”، أضافت “أيضاً تقع علينا مسؤولية، لأنه لدينا تقليد من العنف واتهام الضحية، حتى أنه ينعكس في مضامين الشعر الشعبي، كالأغنية التي أنشدتها المغنية الشعبية ماريا أبو واصل، والتي تتقبل المرأة فيها العنف المجه ضدها”.” علينا أن نعطي مضامين جديدة لتراثنا، قالت يحيا يونس، مضامين تحمل ديمقراطية ومساواة، وأن نعطي معنى جديد للمفهوم الذكوري”.
ماريا أبو واصل التي صعدت إلى المنصة لتقديم وصلة إضافية إعترفت: “هذه أول مرة أواجه فيها هذه الفكرة، وهي صحيحة جداً”. وعلى سبيل المثال فقد غنّت عن إمرأة تحب من يؤذيها. “نحن نحب أغانينا قالت أبو واصل ولم ننتبه إلى أنها تمتدح العنف وتتسببن لنا بالمعاناة”.
עמודים: 1 2