خلفية:
في 17 آب أبلغت نقابة معاً لشركة “يهودا رشتوت” أنها الجهة الممثلة للعمال في الشركة وطلبت المباشرة في مفاوضات. إنتظرت الشركة قرابة الشهر لتعلن في 13/9 أنها لا تعترف بنقابة معاُ لأنها حسب إدعائها لم تحصل النقابة على الدعم الكافي المتمثل بثلث العمال.
الجدير بالذكر ان اغلبية عمال المصنع هم من سكان مدينة أشدود من اصل يهودي مغربي وإثيوبي وروسي – هناك أيضا عدد من العمال العرب من مدينة رهط في النقب – ولذلك يعتبر إنضمامهما الى نقابة معاً العمالية أمراً غير مألوف كون معاً نقابة معروفة بالتزامها للعمال العرب ولموقف يساري وسلامي. وقد حاولت إدارة المصنع التحريض على النقابة بإنها طرف مساند للإرهاب وإنه ينبغى على العمال أن يبتعدوا عنها لكنها فشلت بذلك فشلاً ذريعاً إذ يتمسك العمال في النقابة التي تقود المعركة ويفهمون ان التحريض يهدف الى إفشال التنظيم وإخضاعهم للإستغلال.
עמודים: 1 2