مشغلون يستهترون بحق العمال بالتعويض عن عطلة العيد في حين يحصل العمال المنظمين على تعويض كامل

تزامن في شهر ايلول الاخير حلول اربعة ايام عيد تم تعطيل العمل على اثرها في الشركات والمصانع الاسرائيلية. وبموجب القانون يجب على صاحب العمل ان يدفع الاجر اليومي للعامل كما لو داوم بشكل عاد.

الا اننا نرى بان العديد من المشغلين لا يدفعوا ايام العيد ويكتفون بدفع الايام التي داوم بها العمال بشكل فعلي مما يؤدي الى ان يكون اجر هؤلاء العمال في الشهر الاخير اقل بكثير من اجرهم العادي.

وبالمقابل اذا ما قارنا وضع العمال الذين تنظموا في نقابة معا وحصلوا على حقوقهم فان حقهم هذا يحترم في ايام العيد والنتيجة هي ان اجرهم هو كالعادة ولم يتغير في شهر ايلول.

في كراج “تسرفاتي” في الخان الاحمر على سبيل المثال يحصل العمال على ايام العيد بشكل دائم مما يضمن ان يتقاضوا اجرهم كاملا حتى لو كان هناك كم يوم عيد او اجازة او ايام مرضية خلال الشهر

يمكن أي عامل ان يرى هنا قسيمتين اجر والفرق الشاسع بينهما: قسيمة واحدة لعامل الذي داوم 12 يوم فقط في شهر ايلول ولم يحصل على اي تعويض على عطلة العيد والنتيجة ان اجره 3069 شيقل مقابل ايام العمل + 360 شيقل على سفريات لا غير. بالمقابل قسيمة اجر لعامل في كراج تسرفاتي يتبين منه ان الكراج دفع له 5 ايام عطلة العيد 1176 شيقل اضافة الى اجره على ايام العمل العادية والسفريات والساعات الاضافية والنقاهة.

النتيجة واضحة – العمال المنظمون في اطار نقابي ولهم لجنة عمالية واتفاق جماعي يحصلون على حقوقهم الامر الذي يمنع من المشغل استغلالهم والاستهتار في حقهم بينما يبقى العمال في اماكن العمل غير المنظمة دون تعويض عن ايام العطلة حتى تلك التي يقررها صاحب العمل مثل عطلة العيد.

نقابة معا نقترح عليكم الاتصال بها والتنظيم في صفوفها لضمان حقوقكم وكرامتكم. الخوف من التنظيم النقابي ومن خطر الفصل عن العمل لا يجوز ان يؤدي بالعمال الى التنازل عن حقهم وعن كرامتهم.

اتصلوا بنا اليوم وليس غدا كي نعمل سوية على تنظيم العمال في مكان العمل ونضمن حقوقكم