العمّال الفلسطينيون في كراج “ي. تسرفاتي” في ميشور أدوميم ينضمون الى نقابة معا ويطالبون بالحد الادنى للاجور وحقوق اجتماعية اخرى

مجموعة جديدة من العمال الفلسطينيين الذين يعملون في المناطق الصناعية التابعة للمستوطنات في الضفة الغربية انضمت في الايام الاخيرة الى نقابة معا. هذه المرة يدور الحديث عن عمال كراج "ي.

مجموعة جديدة من العمال الفلسطينيين الذين يعملون في المناطق الصناعية التابعة للمستوطنات في الضفة الغربية انضمت في الايام الاخيرة الى نقابة معا. هذه المرة يدور الحديث عن عمال كراج “ي. تسرفاتي” الذين اعلنوا من خلال انضمامهم لنقابة عمالية مثل معا عن رفضها لمواصلة العمل دون الحد الادنى من الحقوق والاجور المتدنية.

وفي اعقاب انضمام العمال للنقابة وجهت محامية معا امس الثلاثاء 25/6 رسالة الى كراج “ي. تسرفاتي” في المنطقة الصناعية ميشور أدوميم (منطقة C في الضفة الغربية المحتلة) أعلنت فيها أنّ معا هي النقابة الممثّلة لعمّال الكراج، وطالبت من الادارة بالسماح لنقابة “معًا” بعقد اجتماع للعمّال من أجل انتخاب لجنة عمّال، وذلك تمهيدا لإجراء مفاوضات حول اتّفاقيّة جماعيّة.

أُرسلت الرسالة في أعقاب اللقاء الذي جرى أوّل أمس، 24/6 بين عمّال الكراج وممثّلي نقابة معًا، والذي وقّع في اعقابه 30 عاملا على استمارات الانضمام إلى النقابة. وبما أنّه يعمل في الكراج 46 عاملاً، فإنّ انضمام 30 عامل الى النقابة معناه، ان معًا هي النقابة الممثّلة في الكراج.

كراج تسرفاتي في ميشور أدوميم هو شركة عائليّة، تعمل منذ أكثر من عشرين عاما وتقدّم خدمات ميكانيكية لشاحنات “داف” وشركة UMI (مستورِدة جنرال موتورز) وغيرها. يعمل في الكراج عمال من الضفة الغربية والقدس وبعض الموظفين اليهود العاملون في ادارة الشركة. بالرغم من العلاقات القائمة بين الكراج وشركات عالميّة حديثة، الا ان شروط العمل فيه لا تفي المعايير القانونيّة.

فالكراج لا يصدر للعاملين فيه قسائم أجور قانونية ولا يؤمّن لهم التأمين الوطنيّ والتقاعديّ. يشكو العمّال بأنّ أجرهم أقلّ من الحد الأدنى للاجور ولا يتلقّون دفعات مقابل حقوق عدة منها: أيّام العطل، المرض والنقاهة. يحصل العمّال مع الأجر الشهري على شيك ترفق له ورقة باسم “قسيمة أجر”، لكنّها قانونيّا ليست كذلك. فالورقة لا تحوي ساعات العمل أو الحقوق الاجتماعية للعمال. كما انهم يشكو من التقاعس في تطبيق أنظمة الأمان والوقاية في الكراج وعدم دفع مقابل فترات الغياب التي تحدث لهم جرّاء حوادث العمل.

Share this:
Share this page via Email Share this page via Stumble Upon Share this page via Digg this Share this page via Facebook Share this page via Twitter

עמודים: 1 2